تقرير شامل عن انعقاد المؤتمر الدولي العنف في الخطاب الإعلامي الذي عقده الاتحاد الدولي للمؤرخين
في تونس يوم 29 آذار 2018.
على بركة الله انطلقت أعمال المؤتمر الدولي للاتحاد الدولي للمؤرخين الذي عقد بالتعاون مع مركز إدراك للعلوم في تونس والجامعة المستنصرية وجامعة سامراء ومعهد قابس للغات والجامعة العربية مركز تونس. والذي عقد تحت عنوان العنف في الخطاب الاعلامي في تونس يومي 29/30 آذار 2018 وتضمن برنامج اليوم الأول حفل الافتتاح الذي ألقيت فيه كلمات المؤسسات الشريكة في المؤتمر فضلا عن ذلك عقدت الجلسة العلمية الرئيسية وبعد فترة الغداء عقدت جلستين علميتين وتميزت أعمال اليوم الأول من المؤتمر بالتنظيم العالي ومستوى عالي من التفكير والحوار.
وعلى هامش المؤتمر تسلم الدكتور ابراهيم سعيد البيضاني الامين العام للاتحاد الدولي للمؤرخين دروع وهدايا تقديرية الأولى من الناطق الاعلامي باسم الشرطة الفلسطينية لؤي رزيقات . وهدية أخرى من الدكتوره عثماني نعيمة من الجزائر.وبانعقاد هذا المؤتمر يؤكد الاتحاد قدرته الفائقة في تنظيم المؤتمرات والثقة الكبيرة التي يحظى فيها بين المؤرخين والمفكرين .
وعلى هامش المؤتمر عقدت جلسة حوار ممتعة ومفيدة وعالية المستوى اثناء دعوة العشاء التي أقامها سعادة سفير العراق في تونس الاستاذ ماجد عبدالرضا حين اللجماوي للدكتور ابراهيم سعيد البيضاني الامين العام للاتحاد بصحبة عضو الأمانة العامة للاتحاد الدكتور حازم الدوري وبحضور الشخصية الثقافية المميزة وعضو الاتحاد الدولي للمؤرخين ومدير المدارس العراقية في تونس الدكتور نصير شمه. وفي هذا اللقاء اعلن سعادة السفير قبول عضوية الاتحاد الفخرية الشرفية . ويسر الأمانة العامة للاتحاد الدولي للمؤرخين أن تشكر سعادة السفير على دعم للاتحاد وعلى قبول عضويته. ومن النتائج الإيجابية للاتحاد من خلال هذا المؤتمر الدولي انضمام نخبة جديدة من الأعضاء من الجزائر والعراق ومصر وتونس.
وتضمن برنامج اليوم الثاني عقد اربع جلسات علمية وتميزت بالانتظام وإثارة أجواء الحوار والتفكير. وفي الجلسة الختامية المخصصة لمناقشة التقرير الإستراتيجي التي ترأسها الاستاذ الدكتور ابراهيم سعيد البيضاني قدم فيها تصورات وافكار تتعلق بخطوات استكمال التقرير الاستراتيجي وضرورة انضاجه وتطويره وجرت خلال الجلسة مناقشات ساخنة ومفيدة أسهمت في جعل الخاتمة المؤتمر بأن تكون بمستوى عالي من الحوار . وقد أكد الاتحاد الدولي للمؤرخين قدرته على قيادة الفعاليات الفكرية بمستوى عالي ودقيق.